بحـث
المواضيع الأخيرة
كلية الإعدام .. الإعلام سابقا!
صفحة 1 من اصل 1
كلية الإعدام .. الإعلام سابقا!
الهالة الإعلامية والشعبية التي تحيط بكلية الإعلام وتصورها على أنها
حلم يفتح أمام خريجيه بوابة العمل في الصحف والتلفزيون والوقوف على عتبة
الشهرة والأضواء .. والمجموع الكبير الذي تشترط الكلية على طلاب الثانوية العامة الحصول عليه للالتحاق بها لا يتناسب تماما مع مضمون ما تقدمه لطلابها وطالباتها.مناهج كلية الإعلام ليست سوى "سمك – لبن - تمرهيندي" خليط غير متجانس من مواد دراسية مستوحاة أو مأخوذة بشكل مباشر من كليات أخرى.طالب
الإعلام يدرس قليل من اللغة العربية بطريقة عشوائية وبحسب استاذ العربية
الذين يتعاقدون معه فهو يدرس الأدب العربي هذا العام والنقد العام الماضي
والنحو والصرف السنة المقبلة المهم أن هناك مادة في سنة أولى اسمها لغة
عربية.طالب الإعلام يدرس كذلك الإحصاء والاقتصاد والكمبيوتر وعلم
النفس الاعلامي والاجتماع ومقدمة في العلوم السياسية ونظريات الاعلام
القديمة البالية من أيام "ولبور شرام" وكلها نظريات أمريكية خرجت في
الثلاثينات والأربعينيات ونسيت أنه يدرس أيضاً التاريخ العربي أو الإسلامي.الشئ
الوحيد الذي يجمع ذلك كله هو السطحية الشديدة في التناول بحجة تثقيف
إعلامي المستقبل واعطائه نبذة عن كل شئ.. والحقيقة أن الطلبة يخرجون من
هذه الكلية البراقة دون أن يتحصلوا على علم حقيقي أو قيم أعدادهم لممارسة
التخصصات التي من المفترض أنهم قد اختاروها في أقسام الكلية الثلاثة.ورغم
أن امكانيات التدريب بالكلية قد تطورت كثيراً بعد انتقالها إلى المبنى
الجديد الخاص بها إلا أن فلسفة التدريب نفسها لا تزال قاصرة وبعيدة تماما
عن حقيقة ما يحدث بالفعل في الواقع العملي.ولذلك يجد الخريج نفسه وكأنه يبدأ من أول السطر ويتعلم بالتجربة والخطأ بالصحيفة أو الوسيلة الإعلامية إلا إذا استطاع بالصدفة أو الواسطة الالتحاق أو التدريب بها.وخريج
كلية الإعلام ليست له أية ميزة عن غيره من خريجي الكليات الأخرى ولا
أفضلية له في العمل بالصحف أو الإذاعة والتلفزيون وشركات العلاقات العامة.وشهادته
لا تعطيه سوى ميزة وحيدة لا قيمة لها وهي انتقاله من جدول تحت التمرين إلى
جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين بعد سنة واحدة من تسجيله بالجدول بينما
يحتاج خريجو الكليات الأخرى إلى سنتين للانتقال من جدول إلى جدول .. وهذه
فقط هي الحسنة الوحيدة للكلية.ويتساءل كثير من خريجي الكلية ..
لماذا كل هذا البريق والوهج الذي تتمتع به الكلية .. ولماذا هذا المجموع
الكبير .. كل ما يعرفونه أنهم دخلوا هذه الكلية وتخرجوا منها دون أن
يتعلموا شيئاً حقيقياً وأنهم نادمون على أربع سنوات ضاعت هباء في دراسة
عقيمة وسطحية لم تضف لهم شيئاً في كلية الإعدام .. عفواً كلية الإعلام.
حلم يفتح أمام خريجيه بوابة العمل في الصحف والتلفزيون والوقوف على عتبة
الشهرة والأضواء .. والمجموع الكبير الذي تشترط الكلية على طلاب الثانوية العامة الحصول عليه للالتحاق بها لا يتناسب تماما مع مضمون ما تقدمه لطلابها وطالباتها.مناهج كلية الإعلام ليست سوى "سمك – لبن - تمرهيندي" خليط غير متجانس من مواد دراسية مستوحاة أو مأخوذة بشكل مباشر من كليات أخرى.طالب
الإعلام يدرس قليل من اللغة العربية بطريقة عشوائية وبحسب استاذ العربية
الذين يتعاقدون معه فهو يدرس الأدب العربي هذا العام والنقد العام الماضي
والنحو والصرف السنة المقبلة المهم أن هناك مادة في سنة أولى اسمها لغة
عربية.طالب الإعلام يدرس كذلك الإحصاء والاقتصاد والكمبيوتر وعلم
النفس الاعلامي والاجتماع ومقدمة في العلوم السياسية ونظريات الاعلام
القديمة البالية من أيام "ولبور شرام" وكلها نظريات أمريكية خرجت في
الثلاثينات والأربعينيات ونسيت أنه يدرس أيضاً التاريخ العربي أو الإسلامي.الشئ
الوحيد الذي يجمع ذلك كله هو السطحية الشديدة في التناول بحجة تثقيف
إعلامي المستقبل واعطائه نبذة عن كل شئ.. والحقيقة أن الطلبة يخرجون من
هذه الكلية البراقة دون أن يتحصلوا على علم حقيقي أو قيم أعدادهم لممارسة
التخصصات التي من المفترض أنهم قد اختاروها في أقسام الكلية الثلاثة.ورغم
أن امكانيات التدريب بالكلية قد تطورت كثيراً بعد انتقالها إلى المبنى
الجديد الخاص بها إلا أن فلسفة التدريب نفسها لا تزال قاصرة وبعيدة تماما
عن حقيقة ما يحدث بالفعل في الواقع العملي.ولذلك يجد الخريج نفسه وكأنه يبدأ من أول السطر ويتعلم بالتجربة والخطأ بالصحيفة أو الوسيلة الإعلامية إلا إذا استطاع بالصدفة أو الواسطة الالتحاق أو التدريب بها.وخريج
كلية الإعلام ليست له أية ميزة عن غيره من خريجي الكليات الأخرى ولا
أفضلية له في العمل بالصحف أو الإذاعة والتلفزيون وشركات العلاقات العامة.وشهادته
لا تعطيه سوى ميزة وحيدة لا قيمة لها وهي انتقاله من جدول تحت التمرين إلى
جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين بعد سنة واحدة من تسجيله بالجدول بينما
يحتاج خريجو الكليات الأخرى إلى سنتين للانتقال من جدول إلى جدول .. وهذه
فقط هي الحسنة الوحيدة للكلية.ويتساءل كثير من خريجي الكلية ..
لماذا كل هذا البريق والوهج الذي تتمتع به الكلية .. ولماذا هذا المجموع
الكبير .. كل ما يعرفونه أنهم دخلوا هذه الكلية وتخرجوا منها دون أن
يتعلموا شيئاً حقيقياً وأنهم نادمون على أربع سنوات ضاعت هباء في دراسة
عقيمة وسطحية لم تضف لهم شيئاً في كلية الإعدام .. عفواً كلية الإعلام.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 141
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
بطاقة الشخصية
Carlito: 21 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الملح يعالج الأكتئاب رغم كونه مضر بالصحة
» تركيبة مبتكرة من عقارين مختلفين لعلاج أورام المخ
» هل يمكن للقبلة الساخنة أن تسبب الصمم؟
» ميت" يستيقظ أثناء تشريح جثته
» مصرع وإصابة 7 تجار مخدرات أثناء مداهمة الشرطة لأوكارهم بالغربية
» جائزة نوبل للطب لاكتشافات في عالم الفيروسات
» أول خروج الى الفضاء لاحد رواد المركبة الصينية شينتشو 7 مرتقب السبت
» البرازيل تضبط رجلا في مطار يحمل 200 طائر في حقيبة