زاكارونى سافر إلى إيطاليا دون التوقيع للقلعة البيضاء و'محمد حلمي' ما زال يترقب الأمور

فجر الإيطالى ألبرتو زاكارونى والذى كان من المفترض أن يتولى منصب المدير الفنى لفريق الزمالك قنبلة من العيار الثقيل عندما طار إلى بلاده منذ ساعتين دون أن يوقع على أى عقد رسمي لتولى منصب المدير الفنى للزمالك وعلمت ' بص وطل ' أن الخواجة الإيطالى وعد المسئولين بالزمالك بإرسال موافقته من عدمها بعد عودته لإيطاليا ، خاصة وأن ألبرتو زاكارونى عقد جلسة بالأمس مع د. يحيى كمال حلمي مدير الصندوق والقائم بأعمال نائب الرئيس ومحمد صبرى أبو علم عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التسويق ولم يتم الاتفاق على أى شيء خاصة وأن الإيطالي اشترط وجود مدرب لياقة بدنية ومساعد له وهو ما يعنى حصولهم على أكثر من 90 ألف يورو شهريا..

كما قام الإيطالي زاكاروني بجولة صباح اليوم داخل النادي ولم تعجبه غرف خلع الملابس وعدم وجود صالة جيمانزيوم مما يدل على ضعف الإمكانيات ، وطار الإيطالى دون انتظار عقد جلسة خاصة مع ممدوح عباس رئيس النادى ، مما يعنى أن فرصة توليه المدير الفنى باتت صعبة للغاية.

من جانبه أكد محمد صبرى أبو علم أن الإيطالى لم يرفض تولى تدريب الزمالك وسافر لارتباطه ببعض المهام فى إيطاليا ووعد بإرسال رده لتدريب الزمالك خلال الساعات القادمة.

'ألبرتو زكاروني' المدير الفني الإيطالي الذي من المفترض أن يوقّع على عقد لتولي مهام الفريق الأول لكرة القدم، والذي وصل إلى القاهرة أول أمس قد رفض التوقيع على العقد بعد الاحتماع الذي جمعه مع 'صبري أبو علم' و'أحمد توفيق حافظ' بسبب تمسكه بإحضار مساعد أو اثنين من إيطاليا وهو ما يزيد من المقابل المادي الذي طلبه الإيطالي 'زكاروني' والذي قد يصل إلى 90 ألف يورو شهرياً لتولي منصب المدير الفني.

من جانبه أكد اللواء 'علاء مقلد' مدير عام النادي أن الإيطالي يتمسك بإحضار مساعدَيْن له من إيطاليا لذا فقد تم تأجيل المفاوضات إلى اليوم الاثنين لحين وصول 'ممدوح عباس' رئيس النادي للجلوس مع المدرب الإيطالي والاتفاق على كافة التفاصيل.

على الصعيد نفسه أعرب 'محمد حلمي' المدرب العام لنادي الزمالك والقائم بأعمال مدير الكرة أنه سعيد لرؤية الإيطالي 'زاكاروني' المدرب العالمي في ميت عقبة. وأضاف 'حلمي' أنه سيمتثل لرغبات مسئولي الزمالك في حالة تمسك المدرب الإيطالي باستقدام مدرب مساعد له من إيطاليا؛ لأن هذه الأمور لن تفرق معه موضحا أن كل ما يتمناه هو أن يتخطى الزمالك كبوته هذا الموسم، ويخرج إلى بر الأمان، ومن ثم فإنه سيكون حريصا على متابعة أحوال النادي من خارج الأسوار كأي مشحع زملكاوي.