بحـث
المواضيع الأخيرة
إثيوبيا: شح المياه سبب رئيسى آخر للمجاعة
صفحة 1 من اصل 1
إثيوبيا: شح المياه سبب رئيسى آخر للمجاعة
قال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) إن شح المياه الصالحة للشرب تسبب فى نزوح مئات العائلات من المناطق المتضررة بالمجاعة فى إثيوبيا.
وأفاد ممثل الصندوق لدى أديس ابابا بيون ليفنست فى تصريحات للبى بي سي إن أكثر من مليونى شخص فى تلك المناطق يعانون من نقص حاد فى المياه الصالحة للشرب.
وأشار كذلك إلى أن نصف سكان إثيوبيا لا يزالون بحاجة إلى تحسين مصادر المياه النقية والمأمونة الإستخدام مضيفاً قوله: "الآن في حالة الجفاف عادة ما يكون الحصول على المياه اكثر صعوبة".
بحثا عن الماء
فى بلدة روبى التابعة لولاية اروميا جنوب غربي إثيوبيا يتقاطر مئات من الرجال والنساء وحتى الأطفال منذ ساعات الصباح االباكر الى إحدى الآبار الإرتوازية التى تم حفرها بواسطة واحدة وكالات الإغاثة الدولية العاملة فى اثيوبيا.
يقف هؤلاء النازحون طويلا تحت هجير الشمس أملاً فى ملء أوانيهم البلاستيكية التى لاتزيد سعة أكبرها عن عشرين لترا. يتشاجرون غالباً، ويشتبكون حيناً على من تكون له الأسبقية فى التزود بالماء فالكل يخشى أن ينفذ وقود مضخة الماء قبل أن يصل دوره للحصول على الماء.
تقول حواء وهى نازحة من مناطق المجاعة فى جنوب البلاد:" الماء شحيح هنا؛ والناس كثيرون كما ترى".
بعض الباحثين عن الماء جاء من أقاصي الجبال مشيا على الأقدام، بينما أتى آخرون مستخدمين حميرهم لجر الماء أو حمله الى حيث يسكنون فى الوهاد البعيدة.
عرض دون الطلب
هابتى مواطن اثيوبى آخر يقول للبي بي سي: "إنها مأساة حقاً، بالكاد تغطى بئر المياه هذه حاجة مائة الف من سكان المنطقة والقرى المجاورة مع هذا فمئات الأسر تنزح الى هنا، لاندرى كيف سيكون عليه الحال بعد عدة اشهر".
حاجة سكان المناطق المتأثرة بالمجاعة الى المياه الصالحة للشرب تتجاوز بكثير مايتوفر الآن من آبار ومصادر اخرى للمياه الصالحة للشرب.
وتسعى منظمات وهيئات إغاثة دولية جاهدة -الى جانب الحكومة الإثيوبية- إلى إرسال خزانات ومضخات مياه إلى عديد من تلك المناطق تخفيفا لمعاناة سكانه، حسب سيمون تشمالى رئيس هيئة الإغاثة الوطنية الإثيوبية.
وأفاد ممثل الصندوق لدى أديس ابابا بيون ليفنست فى تصريحات للبى بي سي إن أكثر من مليونى شخص فى تلك المناطق يعانون من نقص حاد فى المياه الصالحة للشرب.
وأشار كذلك إلى أن نصف سكان إثيوبيا لا يزالون بحاجة إلى تحسين مصادر المياه النقية والمأمونة الإستخدام مضيفاً قوله: "الآن في حالة الجفاف عادة ما يكون الحصول على المياه اكثر صعوبة".
بحثا عن الماء
فى بلدة روبى التابعة لولاية اروميا جنوب غربي إثيوبيا يتقاطر مئات من الرجال والنساء وحتى الأطفال منذ ساعات الصباح االباكر الى إحدى الآبار الإرتوازية التى تم حفرها بواسطة واحدة وكالات الإغاثة الدولية العاملة فى اثيوبيا.
يقف هؤلاء النازحون طويلا تحت هجير الشمس أملاً فى ملء أوانيهم البلاستيكية التى لاتزيد سعة أكبرها عن عشرين لترا. يتشاجرون غالباً، ويشتبكون حيناً على من تكون له الأسبقية فى التزود بالماء فالكل يخشى أن ينفذ وقود مضخة الماء قبل أن يصل دوره للحصول على الماء.
تقول حواء وهى نازحة من مناطق المجاعة فى جنوب البلاد:" الماء شحيح هنا؛ والناس كثيرون كما ترى".
بعض الباحثين عن الماء جاء من أقاصي الجبال مشيا على الأقدام، بينما أتى آخرون مستخدمين حميرهم لجر الماء أو حمله الى حيث يسكنون فى الوهاد البعيدة.
عرض دون الطلب
هابتى مواطن اثيوبى آخر يقول للبي بي سي: "إنها مأساة حقاً، بالكاد تغطى بئر المياه هذه حاجة مائة الف من سكان المنطقة والقرى المجاورة مع هذا فمئات الأسر تنزح الى هنا، لاندرى كيف سيكون عليه الحال بعد عدة اشهر".
حاجة سكان المناطق المتأثرة بالمجاعة الى المياه الصالحة للشرب تتجاوز بكثير مايتوفر الآن من آبار ومصادر اخرى للمياه الصالحة للشرب.
وتسعى منظمات وهيئات إغاثة دولية جاهدة -الى جانب الحكومة الإثيوبية- إلى إرسال خزانات ومضخات مياه إلى عديد من تلك المناطق تخفيفا لمعاناة سكانه، حسب سيمون تشمالى رئيس هيئة الإغاثة الوطنية الإثيوبية.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 141
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
بطاقة الشخصية
Carlito: 21 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الملح يعالج الأكتئاب رغم كونه مضر بالصحة
» تركيبة مبتكرة من عقارين مختلفين لعلاج أورام المخ
» هل يمكن للقبلة الساخنة أن تسبب الصمم؟
» ميت" يستيقظ أثناء تشريح جثته
» مصرع وإصابة 7 تجار مخدرات أثناء مداهمة الشرطة لأوكارهم بالغربية
» جائزة نوبل للطب لاكتشافات في عالم الفيروسات
» أول خروج الى الفضاء لاحد رواد المركبة الصينية شينتشو 7 مرتقب السبت
» البرازيل تضبط رجلا في مطار يحمل 200 طائر في حقيبة