بحـث
المواضيع الأخيرة
أحدث تقليعة لمحاربة العنوسة .. شبكة العروسة فالصو أو بالإيجار
صفحة 1 من اصل 1
أحدث تقليعة لمحاربة العنوسة .. شبكة العروسة فالصو أو بالإيجار
بعد تأجير فستان الزفاف، وقيام بعض أهالي قرى البحيرة بمنع المهر
والشبكة، تفاديا لأزمة العنوسة التي أصبحت تفتك بشباب وبنات القرية ..
بدأت الأسر المصرية في اللجوء إلى حلول غير تقليدية لمواجهة عزوف الشباب
عن الزواج وما يترتب عليه من مشكلات اجتماعية خطيرة.ففي ظل الارتفاع الجنوني في أسعار الذهب،
وبعد أن صار شراء الشبكة الذهب جبلا يحمله الشباب فوق ظهورهم كان لابد من
وقفة نراجع فيها الشبكة وندعو إلى عدم المغالاة فيها أو إعادة النظر في
المبدأ نفسه بحيث يكون على الخاطب أن يقدم هدية لعروسة إثباتا لصدق الرغبة
في الزواج وتأليفا للقلوب ولكن على ألا يشترط أن تكون الهدية ذهبية إذ
يكفى أن تكون هناك هدية، لكن بكم؟ ومن أية خامة؟ لا يهم!! فأثمن شبكة لا
تصنع الوفاق والسعادة!!!تقول إحدى السيدات: إذا جاء شاب لخطبة
ابنتي، فعلى أولا أن أتأكد أنه سيراعى الله فيها، أما عن الشبكة فإنني
سأتركها وفق إمكانات العريس ولم أقم بتحديد قيمة لها، ولكن شراء الشبكة
أمر ضروري فلا يوجد عروس بدون شبكة.وأضافت: إيجار الشبكة يعتبر حلا
مؤقتا حتى لا يحدث أي حرج أمام العائلة فالجميع سيتأكدون أنها شبكة ابنتي،
أما عن تقسيطها فأنا أعتبره حلا عمليا أفضل من الإيجار، أما استبدالها
بمعدن آخر فمن الممكن أن أقبل بالفضة المطلي بلاتين كحل مؤقت وأمام الناس
سأضطر أن أخفى الحقيقة وأقول إنه ذهب أبيض حتى أحفظ ماء وجهي أمام المجتمع
الذي لا يقبل ذلك، ولكنى لا أقبل بالذهب القشرة (الفالصو) لأنه يعتبر من
وجهة نظري إهانة لابنتي ولكرامتها.وتقول ربة منزل أخرى: لقد تعودنا
أن الشبكة من قيمة العريس، وتقدير لمكانة العروس، ومكانة عائلتها، فإذا لم
يتقدم لابنتي من يثاقلها بالذهب، فلا ضرورة منه، إن علينا أن ننتقى لها من
نتشرف به أمام عائلتها، وتكون شبكته مضرب المثل في قيمتها وذوقها.وتابعت:
عندما يدفع العريس "دم قلبه" تكون العروس غالية في نظره فهكذا تربينا
وكانت زيجاتنا فليس من المعقول أن أوافق على تأجير شبكة ابنتي أو تقسيطها
أو حتى استبدالها بمعدن آخر غير الذهب فابنتي لا تقل شيئا عن غيرها من
الفتيات الأخريات!!!وتؤكد طالبة جامعية: الشبكة في تقديري هدية من
العريس، والهدية لا تقدر بقيمتها المادية، إنما بقيمتها المعنوية، فما
المانع أن تكون الشبكة بسيطة على أن أدخر باقي ثمنها لشراء شيء مفيد
لمنزلنا مثل: غسالة أتوماتيك، أو غيرها من الأشياء العملية، والأكثر فائدة
من الذهب، أو إيجار الشبكة كحل عملي والاستفادة بثمنها في شيء مفيد، ثم
لماذا أكلف الشاب- الذي هو زوج المستقبل - فوق طاقته؟ لنبدأ حياتنا بسداد
الديون والأقساط التي تربكنا وتضيق علينا من أول أيام حياتنا، وتفسد علينا
سعادتنا وعشرتنا.منى صابر - طالبة جامعية تقول : هذه الشكليات من
الأشياء الضرورية في مجتمعنا، فالناس يقولون بنت فلان جاءت لها شبكة كذا،
بمبلغ كذا، وتبدأ المقارنات فتصر الفتيات المقربات من هذه الفتاة على طلب
شبكة ومهر بذات المبلغ وإلا يكون هذا تقليلا من شأنه، أما عن نفسي فسأطلب
شبكة معقولة، ولكنها تشرفني أمام أقربائي وصديقاتي فلست أقل منهن ولكنى لا
أوافق مطلقا على تأجيرها أو تقسيطها أو استبدالها بالفضة لأن ذلك يعتبر
تقليلا من شأني.
ويقول
أحد أصحاب محلات الذهب: من أحدث تقاليع الزواج في مصر بعد تأجير فستان
العروسة وبدلة العريس تأجير شبكة أو مجوهرات العروسة هي الأخرى من محلات
الذهب، بعدما ارتفعت أسعار الذهب والأسعار عموما في مصر لمستويات باتت
ترهق كاهل المواطنين، وأصبح بعض المقبلين الجدد على الزواج يتغلبون على
ارتفاع أسعار الذهب بتأجيرها مقابل 10% من قيمة الشبكة وأصبحت هذه الظاهرة
منتشرة بشكل كبير وخصوصا في الطبقات المتوسطة، وتكلفة هذا الإيجار لشبكة
العروسة يتراوح ما بين 700- 1000 جنيه للشبكة التي يصل ثمنها الفعلي من 5
إلى 15 ألف جنية. ونادرا ما يتم اتفاق العريس مع أهل العروسة على
تأجير الشبكة من محل جواهرجي يضمن العريس بحيث تظل الشبكة مع العروسة
أسبوعين وبعدها يقوم بردها للمحل، بيد أن آخرين يقولون إنهم يتفقون على
هذا مع العروسة فقط، في كثير من الأحيان التي تتشدد فيها الأسر.وصاحب
المحل يحصل على إيصال أمانة غير محدد القيمة على بياض ضمانا للمصوغات
الذهبية المؤجرة وبعد الاتفاق على القيمة المالية التي يحصل عليها المحل
في مقابل فترة محددة لإيجارها حيث تتناسب قيمة الإيجار مع كمية المصوغات
الذهبية المؤجرة.أما عن الذهب القشرة الفالصو فيقول: هذا الذهب
عبارة عن نحاس أصفر يتم تشكيله وفقا لجميع الموديلات التي تباع في محلات
الذهب الأصلية ثم تطلى بماء الذهب ويصعب على الشخص العادي معرفة هذه
المشغولات إلا إذا وضعها تحت مكبر.وأضاف: من الملاحظ أن سوق الذهب
القشرة تشهد رواجا كبيرا فالشبكة البسيطة ثمنها 150 جنيها وبالتأكيد هي
أوفر كثيرا من الشبكة الأصلية ويوضح قائلا إن الذهب القشرة تزول قشرته
تدريجيا خلال فترات زمنية تصل إلى خمس سنوات، ويعتبر حلا آخر لأزمة
الشبكة، وأيضا استبدال الذهب بالفضة المطلي بالبلاتين حل أفضل حيث ينخدع
الجميع في التفرقة بين الذهب الأبيض والفضة المطلية (الإيطالي) حيث تصل
أفخم شبكة من الفضة إلى 1000 جنيه ومن المعروف أن هذا النوع من الفضة لا
يصدأ أبدا حتى إذا تعرض للمياه ولكنه يفضل أن يبعد عن البرفانات.
والشبكة، تفاديا لأزمة العنوسة التي أصبحت تفتك بشباب وبنات القرية ..
بدأت الأسر المصرية في اللجوء إلى حلول غير تقليدية لمواجهة عزوف الشباب
عن الزواج وما يترتب عليه من مشكلات اجتماعية خطيرة.ففي ظل الارتفاع الجنوني في أسعار الذهب،
وبعد أن صار شراء الشبكة الذهب جبلا يحمله الشباب فوق ظهورهم كان لابد من
وقفة نراجع فيها الشبكة وندعو إلى عدم المغالاة فيها أو إعادة النظر في
المبدأ نفسه بحيث يكون على الخاطب أن يقدم هدية لعروسة إثباتا لصدق الرغبة
في الزواج وتأليفا للقلوب ولكن على ألا يشترط أن تكون الهدية ذهبية إذ
يكفى أن تكون هناك هدية، لكن بكم؟ ومن أية خامة؟ لا يهم!! فأثمن شبكة لا
تصنع الوفاق والسعادة!!!تقول إحدى السيدات: إذا جاء شاب لخطبة
ابنتي، فعلى أولا أن أتأكد أنه سيراعى الله فيها، أما عن الشبكة فإنني
سأتركها وفق إمكانات العريس ولم أقم بتحديد قيمة لها، ولكن شراء الشبكة
أمر ضروري فلا يوجد عروس بدون شبكة.وأضافت: إيجار الشبكة يعتبر حلا
مؤقتا حتى لا يحدث أي حرج أمام العائلة فالجميع سيتأكدون أنها شبكة ابنتي،
أما عن تقسيطها فأنا أعتبره حلا عمليا أفضل من الإيجار، أما استبدالها
بمعدن آخر فمن الممكن أن أقبل بالفضة المطلي بلاتين كحل مؤقت وأمام الناس
سأضطر أن أخفى الحقيقة وأقول إنه ذهب أبيض حتى أحفظ ماء وجهي أمام المجتمع
الذي لا يقبل ذلك، ولكنى لا أقبل بالذهب القشرة (الفالصو) لأنه يعتبر من
وجهة نظري إهانة لابنتي ولكرامتها.وتقول ربة منزل أخرى: لقد تعودنا
أن الشبكة من قيمة العريس، وتقدير لمكانة العروس، ومكانة عائلتها، فإذا لم
يتقدم لابنتي من يثاقلها بالذهب، فلا ضرورة منه، إن علينا أن ننتقى لها من
نتشرف به أمام عائلتها، وتكون شبكته مضرب المثل في قيمتها وذوقها.وتابعت:
عندما يدفع العريس "دم قلبه" تكون العروس غالية في نظره فهكذا تربينا
وكانت زيجاتنا فليس من المعقول أن أوافق على تأجير شبكة ابنتي أو تقسيطها
أو حتى استبدالها بمعدن آخر غير الذهب فابنتي لا تقل شيئا عن غيرها من
الفتيات الأخريات!!!وتؤكد طالبة جامعية: الشبكة في تقديري هدية من
العريس، والهدية لا تقدر بقيمتها المادية، إنما بقيمتها المعنوية، فما
المانع أن تكون الشبكة بسيطة على أن أدخر باقي ثمنها لشراء شيء مفيد
لمنزلنا مثل: غسالة أتوماتيك، أو غيرها من الأشياء العملية، والأكثر فائدة
من الذهب، أو إيجار الشبكة كحل عملي والاستفادة بثمنها في شيء مفيد، ثم
لماذا أكلف الشاب- الذي هو زوج المستقبل - فوق طاقته؟ لنبدأ حياتنا بسداد
الديون والأقساط التي تربكنا وتضيق علينا من أول أيام حياتنا، وتفسد علينا
سعادتنا وعشرتنا.منى صابر - طالبة جامعية تقول : هذه الشكليات من
الأشياء الضرورية في مجتمعنا، فالناس يقولون بنت فلان جاءت لها شبكة كذا،
بمبلغ كذا، وتبدأ المقارنات فتصر الفتيات المقربات من هذه الفتاة على طلب
شبكة ومهر بذات المبلغ وإلا يكون هذا تقليلا من شأنه، أما عن نفسي فسأطلب
شبكة معقولة، ولكنها تشرفني أمام أقربائي وصديقاتي فلست أقل منهن ولكنى لا
أوافق مطلقا على تأجيرها أو تقسيطها أو استبدالها بالفضة لأن ذلك يعتبر
تقليلا من شأني.
![أحدث تقليعة لمحاربة العنوسة .. شبكة العروسة فالصو أو بالإيجار Goldy-m_tcm6-1613041](https://2img.net/h/www.masrawy.com/images2008/goldy-m_tcm6-1613041.jpg)
أحد أصحاب محلات الذهب: من أحدث تقاليع الزواج في مصر بعد تأجير فستان
العروسة وبدلة العريس تأجير شبكة أو مجوهرات العروسة هي الأخرى من محلات
الذهب، بعدما ارتفعت أسعار الذهب والأسعار عموما في مصر لمستويات باتت
ترهق كاهل المواطنين، وأصبح بعض المقبلين الجدد على الزواج يتغلبون على
ارتفاع أسعار الذهب بتأجيرها مقابل 10% من قيمة الشبكة وأصبحت هذه الظاهرة
منتشرة بشكل كبير وخصوصا في الطبقات المتوسطة، وتكلفة هذا الإيجار لشبكة
العروسة يتراوح ما بين 700- 1000 جنيه للشبكة التي يصل ثمنها الفعلي من 5
إلى 15 ألف جنية. ونادرا ما يتم اتفاق العريس مع أهل العروسة على
تأجير الشبكة من محل جواهرجي يضمن العريس بحيث تظل الشبكة مع العروسة
أسبوعين وبعدها يقوم بردها للمحل، بيد أن آخرين يقولون إنهم يتفقون على
هذا مع العروسة فقط، في كثير من الأحيان التي تتشدد فيها الأسر.وصاحب
المحل يحصل على إيصال أمانة غير محدد القيمة على بياض ضمانا للمصوغات
الذهبية المؤجرة وبعد الاتفاق على القيمة المالية التي يحصل عليها المحل
في مقابل فترة محددة لإيجارها حيث تتناسب قيمة الإيجار مع كمية المصوغات
الذهبية المؤجرة.أما عن الذهب القشرة الفالصو فيقول: هذا الذهب
عبارة عن نحاس أصفر يتم تشكيله وفقا لجميع الموديلات التي تباع في محلات
الذهب الأصلية ثم تطلى بماء الذهب ويصعب على الشخص العادي معرفة هذه
المشغولات إلا إذا وضعها تحت مكبر.وأضاف: من الملاحظ أن سوق الذهب
القشرة تشهد رواجا كبيرا فالشبكة البسيطة ثمنها 150 جنيها وبالتأكيد هي
أوفر كثيرا من الشبكة الأصلية ويوضح قائلا إن الذهب القشرة تزول قشرته
تدريجيا خلال فترات زمنية تصل إلى خمس سنوات، ويعتبر حلا آخر لأزمة
الشبكة، وأيضا استبدال الذهب بالفضة المطلي بالبلاتين حل أفضل حيث ينخدع
الجميع في التفرقة بين الذهب الأبيض والفضة المطلية (الإيطالي) حيث تصل
أفخم شبكة من الفضة إلى 1000 جنيه ومن المعروف أن هذا النوع من الفضة لا
يصدأ أبدا حتى إذا تعرض للمياه ولكنه يفضل أن يبعد عن البرفانات.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 141
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
بطاقة الشخصية
Carlito: 21 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الملح يعالج الأكتئاب رغم كونه مضر بالصحة
» تركيبة مبتكرة من عقارين مختلفين لعلاج أورام المخ
» هل يمكن للقبلة الساخنة أن تسبب الصمم؟
» ميت" يستيقظ أثناء تشريح جثته
» مصرع وإصابة 7 تجار مخدرات أثناء مداهمة الشرطة لأوكارهم بالغربية
» جائزة نوبل للطب لاكتشافات في عالم الفيروسات
» أول خروج الى الفضاء لاحد رواد المركبة الصينية شينتشو 7 مرتقب السبت
» البرازيل تضبط رجلا في مطار يحمل 200 طائر في حقيبة